٤- في السوق

عمر: هل زرت سوق هذا البلد يا صديقي؟
خالد: لا يا أخي ، فإني غريب جديد في هذا البلد لا أعرف الطريق.
عمر: تعال معي فإني ذاهب إلى السوق لأشتري بعض الحوائج ونرجع قبل المغرب إن شاء الله فإن السوق غير بعيدة.

خالد: ما شاء الله هذه السوق كبيرة والدكاكين نظيفة جميلة ، وما هذا الدكان الجميل إلى اليمين يا عمر؟
عمر: هذا دكان فاكهاني ، ألا ترى إلى الفواكه وترى الناس يساومون الفاكهاني فيها.

خالد: أنا أريد أن أشتري شيئا من الفواكه ، الموز والجوافة والبرتقال ، فإني أريد أن أدعو بعض الإخوان إلى الفطور بكرة.
عمر: الجوافة غالية جدا في هذه الأيام ، والبرتقال حامض ولا بأس بالموز.

خالد: تفضل يا أخي نساوم الفاكهاني.
عمر: أحسن أن نشتري الفواكه من سوق الخضر بكرة ، فإن الفواكه والثمار فيها كثيرة ورخيصة.

خالد: هذا هو الرأي ، وما هذه الدكاكين يا عمر؟
عمر: هذه دكاكين القماش ، ألا ترى كيف بسطوا أنواعا من القماش وكيف يلمسها الناس ويساومون فيها التجار ، تعال! فإني أريد أن أشتري حذاء.
خالد: تفضل فإني صاحبك.

عمر: من فضلك أخرج لي حذاء مطابقا.
صاحب الدكان: هذا حذاء جميل ومتين.

عمر: نعم! ولكنه واسع قليلا.
صاحب الدكان: وهذا الآخر مطابق تماما.

عمر: بكم هو؟
صاحب الدكان: بست ربيات.

عمر: ألا تنزل في الثمن؟
صاحب الدكان: لن تجد يا سيدي أرخص من هذا في السوق.
عمر: أصدقك لأنك مسلم والمسلم لا يكذب ولا يغش.

خالد: وما هذا المكان الذي يأكل فيه الناس؟
عمر: هذا مطعم يأكل فيه الناس ، والمطاعم في البلد كثيرة.

خالد: مالي لم أرى مطعما في القرية؟
عمر: لأن البلد فيه غرباء ومسافرون ليس لهم بيوت يقيمون فيها ويأكلون فيها ، فيأكلون في المطاعم ، أما القرية فالغريب فيها قليل فلا حاجة في القرية إلى المطعم.

خالد: وأين نجد الورق والحبر والقلم والمرسم والنشافة وأدوات الكتابة؟
عمر: هذا دكان وراق تجد فيه جميع حوائج المدرسة.
خالد: أشكرك يا صديقي الكريم فقد أفدتني كثيرا ، وأرى أن نرجع الآن إلى البيت ونصلي المغرب هنا.
عمر: نعم! وما بقي لي شغل.

أضف تعليق